* وباء كورونا :- د.عيد أيو دلبوح – الأردن

0 737

العالم الآن – ( السوداويه ) وارده بحالها من كلمه الوباء وتعريفها حسب معجم اللغة العربية ؛ كل مرض شديد العدوى سريع الانتشار من مكان الى اخر ، يصيب الانسان والحيوان والنبات وعاده ما يكون قاتلا .

– نحن نعيش مفهوم الوباء في الصناعه الدوائيه يوميا ولحظه بلحظه من خلال تحول البكتريا الى بكتيريا ( معنده / مقاومه لمفعول الادويه ) على المعالجه ، وايضا من خلال توفير البيئة المناسبه لابعاد البكتيريا عن اجواء العمل ، فما بالك بفيروس مستجد ، غير معروف ماهيته ، ما زال يراوح بين الشك والمؤامره والحرب بين الدول ، واجواء الانقسام في العالم القذر والتي تتحكم به عصابات شرقيه وغربيه متموهه في مختلف بقاع العالم والكل يكذب باننا على وشك ايجاد العلاج ، لان الذي يملك العلاج لا يعلن عن نفسه الا عند طرحه للاسواق للاحتفاظ ببراءة الاختراع لسنوات حتى يغنى ويغنى ، ويجعله مصدرا لا يباع باي قيمه حتى يكون دخلا مستقرا له ولدولته .

– ما نسمع من كذب الان ما هو الا دعايات لدول او لتسويق شركات بعينها لانها لا تعرف نهايه نتيجة عملها ولكنها تنظر الى مغامر ليشتري ما توصلوا اليه ويحاول ان يكمل هو .

– الوضع سوداوي طبعا ، ونحن في الاردن لا نملك الا الصبر وتحويل الامكانيات غير المتوفره لدينا بان نقضي على الفيروس عن طريق قتله بتجويعه وعدم قدرته على التكاثر والنمو وان لا نقدم له اجسادنا ليعيش فيها ، وان نهرب منه وان نكون جبناء منه بالانزواء والاختباء في بيوتنا وتشغيل عقولنا ، وهنا استخدم الهروب لاننا لا يمكن ان نرى الفيروس ، ومما يشجع ذلك في الاردن ان الاصابات بينت ان معظمها قدم من خارج الاردن يعني انه غير مستوطن وانه ليس وليد في الاردن ، وعلينا ان لا نكون اغبياء ونستهين بالامور ، وان نكون شجعان بان نقول للجيش العربي اضرب بيد من حديد فلعل وعسى ان يستفيق اللامبالون .

د عيد ابو دلبوح

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد