السعودية توسع نطاق الإغلاق الجزئي وتَضاعف وفيات كورونا لديها
العالم الآن – علقت السعودية الدخول والخروج من محافظة جدة يوم الأحد، موسعة قواعد إغلاق بينما أعلنت تسجيل أربع حالات وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا الذي يواصل الانتشار في المنطقة بالرغم من إجراءات صارمة لاحتوائه.
صبي يضع كمامة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في القطيف بالسعودية يوم 9 مارس آذار 2020. تصوير: رويترز.
وقالت وزارة الصحة السعودية إن أربعة أجانب مقيمين في جدة والمدينة توفوا بسبب الفيروس، مما يرفع العدد الإجمالي إلى ثمانية. وسجلت المملكة 96 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 1299، وهو الأعلى بين دول الخليج العربية.
وأعلنت سلطنة عمان والكويت والبحرين تسجيل المزيد من الإصابات، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات في الدول الخليجية العربية الست إلى أكثر من 3200، إضافة إلى 15 وفاة.
وفرضت السلطات السعودية حظرا على الدخول والخروج من محافظة جدة بعد أن طبقت ذلك من قبل في مدن الرياض ومكة والمدينة الأسبوع الماضي.
ومددت المملكة في وقت متأخر من مساء يوم السبت لأجل غير مسمى تعليق رحلات الطيران الدولية وحظرا على الحضور لأماكن العمل.
وفرضت السعودية والكويت حظرا جزئيا للتجول في بعض المناطق وفرضت الإمارات حظرا للتجول خلال الليل حتى الخامس من أبريل نيسان على مستوى البلاد في إطار حملة لتطهير الشوارع والأماكن العامة.
وأصدر النائب العام الإماراتي حمد سيف الشامسي بيانا يفصل فيه الغرامات المتعلقة بمخالفة إجراءات احتواء المرض بما يشمل 50 ألف درهم (13 ألف دولارا) للمخالفين لأوامر الحجر الصحي المنزلي وثلاثة آلاف درهم على المخالفين لحظر التجول.
كما أوقفت الكويت والإمارات رحلات نقل الركاب من مطاراتها الرئيسية. وعلقت سلطنة عمان الرحلات الدولية لنقل الركاب يوم الأحد.
وقالت إمارة رأس الخيمة بالإمارات في وقت متأخر من مساء السبت إن المئات من السياح الألمان عادوا لبلادهم عبر مطارها. وقالت الكويت إنها أجلت 97 من مواطنيها يوم الأحد من إيران، وهي إحدى بؤر تفشي المرض.
وواجهت البحرين مصاعب في تأجير طائرة تقوم برحلات لإعادة مواطنيها. وهناك نحو ألف مواطن بحريني عالقين في إيران.
لكن المنامة قالت يوم الأحد إنها استأجرت طائرة لإجلاء 31 مواطنا قرروا السفر من طهران إلى قطر في محاولة للعودة إلى بلدهم.
وأبلغ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر رويترز يوم الأحد أن شركته ستواصل الطيران لكنه حذر من أن السيولة لدى الشركة قد تنفد قريبا مما سيدفعها لطلب دعم حكومي. والخطوط الجوية القطرية من بين عدد قليل من شركات الطيران العالمية التي لا تزال تسيّر رحلات لنقل الركاب.
” رويترز”