(إليكِ صغيرتي) – رانيا أبو عليان – الأردن

.العالم الآن – .ويكبرُ الحُلمُ لِيعانقَ ادراجَ السماء
رهف..ولا يزالُ لحروفِ اسمكِ في قلبيَ شغف.
..أراكِ بعينِ قلبي وإحساسِ روحي..تكبرين فيزهرُ النرجسُ البريُّ في قلبي وأطلقُ العَنَانَ لسعادتي..طفلتي َوبعضُ دمي وكلّ حياتي..حينَ أرى وَجهكِ طاغي الحسنِ والجمال..وحينَ أحاورُ شقاوتكِ الطفوليه الممزوجة بذكاءٍ لم أعهد كمثلِهِ لبناتٍ في عمركِ أؤمنُ حينها بمقولةِ(وعلى الأرض ما يستحق الحياه)
..أحبكُ يا مَنْ أنجبتها كجزءٍ مني لتصبحَ لي كُلَّ كُلي….وأعشقُ صوتكِ حينَ يَرِنُ في أذني لحناً يَطرَبُ قلبي له…وحين يُحدثني البعضُ عَن بيتيَ كَمْ هُوَ صَغيرُ المساحةِ أقول…عذراً فمكانٌ أحتضنُ بِه رَهف هُو لي روضةٌمن رياض الجنه.
..طالما ينبُضُ قلبي..ستبقى أجراسُهُ تقرع مؤذنةً بإسمك..أحبكِ بلا توقف.