البحرية الأميركية تحمي “ترومان” بعد اجتياح كورونا ثلاث حاملات طائرات أخرى
العالم الآن. -كشف المكتب الإعلامي لسلاح البحرية الأميركي أن لا موعد لإنهاء إجراءات عزل بحارة حاملة الطائرات “يو أس أس ثيودور روزفلت”، وبالتالي فإنه لم يتم تحديد مغادرتها مرفأ قاعدة غوام في المحيط الهادئ.
ومع بقاء أكبر حاملات البحرية الأميركية في الحجر والإعلان عن عدد من الإصابات بكوفيد-19 على متن حاملتي الطائرات “”يو أس أس نيميتز” و”يو أس أس رونالد ريغان”، يقول مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لقناة “الحرة” إن إجراءات وقائية واستباقية اتخذت لحماية الحاملة “يو أس أس هاري ترومان” على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وتملك ترومان وحدها تقنيات وقدرات متفوقة فيما لو نشب نزاع في العالم أو اتخذ قرار استدعائها لإنفاذ مهام عسكرية.
ويضيف المسؤول في البنتاغون الذي رفض الكشف عن اسمه، أن حادثة الإصابات على متن روزفلت كانت مؤلمة جدا، وأن تدابير الحماية فرضت على كل القطع الحربية الأميركية تفاديا لتكرار أي تجربة تفتك بالطواقم البحرية، “كون المسألة تلقي بآثارها السلبية على مستويات الجهوزية العسكرية والبشرية فيما لو اتسعت رقعتها وأصابت عددا آخر من السفن”.
وفي هذا الإطار، أعلنت البحرية أن حاملة الطائرات ترومان ستبقى في عرض البحر طوال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وطلبت من قيادتها الاستعداد الكامل لتنفيذ أي مهمة عاجلة، وبالتالي مُنعت من العودة إلى قاعدتها في مرفأ قاعدة الأسطول الثاني الأميركي في مدينة نورفوك بولاية فرجينيا، وألزم أفراد طاقمها على إلغاء أي إجازات لهم.
وقال قائد الأسطول الأدميرال أندرو لويس إن ترومان في مرحلة حساسة وعليها انتظار مهمات طارئة وفي أي لحظة انطلاقا من مكان إبحارها في غرب المحيط الأطلسي.
” الحرة”