العالم الآن – رسالةُ تلكَ الفتاة …بعد محاولتها للإنتحار
ولا يزال بالعمرِ من بقية….
……إستوقفتني تلكَ اللحظات التي قاربتُ بها على النهاية…هناك حين تصل لمرحلةِ اللابُدَ من كتابة آخر السطور والهرولةِ بسرعة نحو بوابة الخروج للعالم الأبدي…هناك حينَ لا تنتظر أن يكتب أحدهم لك النهاية وتستعجل قَدَركَ وساعتك…هرباً ممن سقطوا من عينك وقلبك وأخيراً من حياتك…وتختار بسذاجتك التي إستوطنت قلبك …وطفولة مشاعرك التي نهشتها قلوبهم المفترسة المُستذئبة أن تذهب للعالم الآخر وحيداً لتنتظرهم…ليكونوا معك كما دعوتَ من بيده الملكوت أن يكونوا لكَ هناك…فيأتونك ولكن بقلوبٍ نقيةٍ مُحبةٍ كما تمنيتهم…ولكنَ الله قد شاء أن يكون لنا على هذهِ الأرض إمتدادٌ من حياة….
…..ولا يزالُ بالعمرِ من بقية
…كُتب لتأريخ هذه اللحظه الحاسمه..بعدَ عودةٍ غير محسوبة للحياه.
من روايتي الجديدة(حكاية جهينة)
#رانيا_أبوعليان