كورونا يتخطى عتبة 4 ملايين إصابة حول العالم
العالم الآن – مع تواصل اجتياح فيروس كورونا دول العالم، تجاوز عدد الإصابات المسجلة بالوباء منذ ظهوره للمرة الأولى في الصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أربعة ملايين إصابة، وفق موقع “وورلد أو ميترز”.
وأشار الموقع المعني بتتبع إحصاءات الوباء إلى أن عدد الإصابات بالفيروس بلغ 4 ملايين وأكثر من 5 آلاف حالة.
وسجّلت الولايات المتّحدة الجمعة 1635 وفاة جرّاء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ عدد وفيّات الجائحة في البلاد إلى 77178، استناداً إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وفي الولايات المتّحدة أيضاً أكثر من 1.28 مليون إصابة تمّ تشخيصها رسميّاً (29079+ في غضون 24 ساعة). كما أُعلن شفاء زهاء 200 ألف شخص.
لكن على الرّغم من هذه الأرقام المرتفعة، فإنّ البيت الأبيض لا ينفكّ يشدّد منذ أيام على وجوب استئناف النشاط الاقتصادي في البلاد.
وفي وقت سابق اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّ “أميركا تخوض معركة شرسة ضد مرض رهيب”. وأضاف “نصلي من أجل أن يبتكر العلماء والباحثون علاجات، أن يجدوا أدوية ولقاحات، وبسرعة”.
والولايات المتّحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير (شباط) هي الدولة الأكثر تضرّراً في العالم جرّاء الوباء، سواء من حيث عدد الإصابات أو الوفيات، إذ إنّها تُعِدّ وحدها أكثر من ثلث الإصابات المعلن عنها في العالم بأسره وأكثر من ربع الوفيات المسجّلة عالميّاً.
ارتفاع الإصابات في ألمانيا
إلى ذلك، تتجه السلطات المحلية في ألمانيا إلى إعادة فرض إغلاقات في مناطق من البلاد، بسبب القفزة التي ظهرت في عدد الإصابات بالفيروس بعد أن باشرت الحكومة بتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل”.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا اليوم السبت ارتفاع عدد حالات الإصابات المؤكدة في البلاد 1251 إلى 168551 حالة. كما ارتفع عدد حالات الوفاة 147 إلى 7369 حالة.
واتفقت الولايات الألمانية جميعها على فرض إغلاقات جديدة، فيما لو تم رصد 50 حالة جديدة من كل 100 ألف مواطن خلال سبعة أيام.
وقالت الحكومة الإقليمية في ولاية نورث راين-ويستفيليا، التي تشهد أكبر كثافة سكانية في البلاد، إنها رصدت قفزة في حالات الإصابة لديها، بعد أن تم فحص 1200 موظف في أحد مسالخ اللحوم، أظهر 150 منهم نتائج إيجابية في فحوصاتهم.
واتخذت حكومة الولاية قراراً بتأجيل إعادة فتح المطاعم والمواقع السياحية، بالإضافة إلى الصالات الرياضية، بعد أن كان فتحها مرتقباً في 11 مايو (أيار).
ولكن المدارس والحضانات ستعيد فتح أبوابها بالتاريخ الذي حددته الخطة السابقة.
اندبندنت