هل ستصمد هذه الحكومة ؟ – محمد الشوبكي – الأردن
العالم الآن – هذا ما جناه الشعب الأردني من حكومة الرزاز وكأن لسان حاله يقول ( وذق يا قلبُ ما صنعت يداكِ).
في بداية أزمة كورونا قام الشعب بتقديم التنازلات من أجل الحفاظ على القطاع الصحي ومن أجل المصلحه العامه، ولكن ما الذي حصل؟ هل تغيرت المفاهيم؟.
إن إجابة هذا السؤال واضحه ف اليوم بات الشعب الأردني يشاهد الأعتقالات و خصم الرواتب تحت مفهوم التبرعات الذي كان في البدايه بالتراضي ولكن اليوم اتضح انه نهج جديد لأسلوب الجبايه الذي تتبعه حكومة الرزاز وأغلب الحكومات المتعاقبه ، ويشاهد أيضا الشعب الأردني تخبط بالقرارات والسعي الى أستغلال القوانين وإنهاء عقود للعاملين في القطاع الخاص، وأعتقالاتٌ للرأي مرةً أخرى!.
ان الشارع اليوم يقدم التعازي ويواسي نفسه بنفسه بعد كل التنازلات والتضحيات، ويعتذر للعمال وللذين سوف يذهبون الى ما دون خط الفقر او حتى يقومون بأختراع خط جديد ومسمى جديد لما هو قادمٌ عليهم، إن الشارع يعتذر لنفسه بنفسه.
ولكن الشعب والشارع الأردني على يقين وثقه بالقياده التي لم تتوانى في يوم عن الوقوف بجانب شعبها، لقد كان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله، دائما في صف الأردنين ومصالحهم، ويؤكد على الإصلاح في كل مرة وهذا هو ما يعزز قوى الشعب الأردني والشباب ويدفعهم إلى المطالبه بالإصلاح وعدم التغول على جيب المواطن.
من ناحية أخرى، أثبت الشعب على مر التاريخ، ان الوطن يبقى والحكومات تتغير فالحكومات المتعاقبه على هذا الشعب العظيم ما زالت تتبع نفس النهج والفكر فالفكره لا تموت ولا تذهب.
في نهاية الأمر، لا أظن كرسي الدكتور عمر الرزار يستطيع الصمود لقد بدأ بالتراخي والأهتزاز،
فهل سيكون الحل بالكرسي القادم!؟
حفظ الله الأردن قيادةً وشعباً، وحفظ الله الأسرة الهاشميه،
حفظ الله شباب الاردن الذين لن يكلوا عن الأصلاح ومحاولة الذهاب بالبلاد إلى القمم تحت ظل قيادته الحكيمه.