70 دينارا شهريا لكل أسرة تعيد طفلها المتسرب للدراسة

0 188

العالم الآن – قال نائب مدير برنامج الحماية في المناطق الحضرية في منظمة كير ومدير برنامج التعليم محمد العوامرة أن حملة المنظمة التي استهدفت الطلاب المنقطعين عن الدراسة، ستقدم لكل اسرة مبلغ 70 دينارا أردنيا شهريا على مدار العام الدراسي ولمدة عشرة أشهر، شريطة ان تعيد طفلها المتسرب إلى المدرسة.
واضاف ان هذه الحملة التي جاءت بعنوان “مدرستي مستقبلي وأماني” تسعى الى إعادة اكثر من 2300 طالب من الاردنيين واللاجئين إلى المدرسة، وتأتي ضمن برنامج يهدف الى حماية الأطفال من العمالة والزواج المبكر، والذي يؤدي الى تسربهم من المدارس.
وبين العوامرة أن فريق المنظمة قام بتوزيع 600 حقيبة مدرسية للطلبة المحتاجين، وتم البدء بالتخطيط لإعادة بناء وتأهيل البنية التحتية لأربع مدارس لتكون صديقة للأطفال وخصوصا الطلبة ذوي الإعاقة.
وأضاف أنه سيتم تشكيل أربع لجان من طلبة المدارس في أربع محافظات هي عمان والزرقاء واربد والمفرق، ليكونوا بمثابة الجسم التمثيلي للطلبة، وسيتم العمل على بناء قدراتهم ليكون لهم دور فاعل في اقتراح المبادرات وتنفيذ أنشطة في مجال كسب التأييد، مما يساعد في صقل شخصيتهم ودمجهم في المجتمع بشكل فاعل.
وأكد العَوامرة أن الحملة ستقوم بتنفيذ صفوف تقوية في 15 مدرسة في الاردن لــ 2225 طالبا وطالبة من المتأخرين في صفوفهم المدرسية بسبب التسرب المدرسي بهدف مساعدتهم في سرعة مواكبة المناهج التعليمية وخلق بيئة تعليمية فاعلة.
واشار إلى أن المنظمة ستقوم باشراك ودمج اهالي الأطفال المتسربين من المدارس ببرامج التدريب المهني لتأهليهم ليكونوا قادرين على العمل وايجاد دخل ثابت للأسرة بدلا من اخراج الاطفال من المدارس للعمل او للزواج المبكر.
وأضاف أن جهود الشركاء مع منظمة كير كان لها إضافة كبيرة في تنفيذ الحملة وتحديدا “مبادرة مدرستي”، ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية. وكشف العوامرة عن سعي المنظمة الى تنفيذ برنامجين تدريبيين لأكثر من 220 معلما حول مواضيع حماية الطفل وحقوق الطفل، وانشطة الدعم النفسي والاجتماعي والبيئة الصفية، وغيرها من المواضيع التي ستنعكس بشكل ايجابي على المعلمين والطلبة.
ووجه العوامرة شكره للممولين لسعيهم لدعم المجتمع الأردني والجهود التي تبذل من وزارة الخارجية الألمانية، والحكومة الاسترالية- ادارة الشؤون الداخلية، والاتحاد الاوروبي- برنامج المساعدات الانسانية والحماية المدنية والحكومة الأمريكية ” مكتب السكان واللاجئين والهجرة،” ومؤسسة فريز، والحكومة الكندية – برنامج الشؤون الدولية، ومؤسسة اوليفيلا.

مقالات ذات الصلة

اترك رد