وداعاً خيري منصور
العالم الآن – علي الشطرات – عشت غريباً عن فلسطينك، يوم أبعدك المحتلّون الصّهاينة منها عام 67، فاختار قلمك السّفر والتّرحال، راسماً كلماتك بحروفك السّاحرة، في قلوب قارئيك، أدباً وسياسة وثقافة.
رحمك اللّه، يا رشيق الحرف، عميق المعاني، وعزاؤنا الصّادق لزوجتك وولديك أشرف وأصيل وكلّ الزّملاء في صحيفة الدّستور الأردنيّة، التي جمعتنا سويّاً، قبل ثمانية وعشرين عاماً.
وداعاً يا مَن كان قلبك وقلمك مُتعَبين، من الوضع العربي….