إصابة ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً في التنس بـ«كورونا»

0 272

العالم الآن – أعلن نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، اليوم الثلاثاء، أن نتيجة اختبار فيروس كورونا المستجد الذي خضع له، جاءت إيجابية، ما يجعل منه أبرز اسم في عالم الرياضة يصاب بفيروس كورونا المستجد.

وجاء في بيان عن فريق اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، أن اختبار نوفاك ديوكوفيتش جاء إيجابياً بـ«كوفيد – 19»، وأنه «لا يشعر بأي عوارض».

وانضم ديوكوفيتش بالتالي إلى مواطنه فيكتور ترويسكي والبلغاري غريغور ديميتروف والكرواتي بورنا تشوريتش الذين ظهرت إصابتهم بالفيروس بعد مشاركتهم في دورة «أدريا» الاستعراضية التي ينظمها ديوكوفيتش نفسه في بعض دول البلقان.

وأكد الصربي أنه سيبقى «في العزل الذاتي لمدة 14 يوما، وسأعيد الاختبار بعد خمسة أيام».

وأقر ديوكوفيتش ببعض من المسؤولية في الإصابات المتلاحقة التي تسجل على هامش هذه الدورة الاستعراضية، والتي أتت في ظل استمرار تعليق المنافسات الاحترافية للعبة كرة المضرب بسبب «كوفيد-19» منذ مارس (آذار) الماضي.

وقال الصربي المتوج بـ17 لقبا في البطولات الكبرى «كل ما قمنا به في الشهر الماضي فعلناه بقلب نقي ونوايا صادقة. كان الهدف من بطولتنا أن نعزز التعاضد وأن ننشر رسالة تضامن وتعاطف في كل أنحاء المنطقة». وأضاف «نظمنا البطولة في وقت ضعف فيه الفيروس، معتقدين أن شروط استضافة الدورة قد تحققت. لسوء الحظ، لا يزال هذا الفيروس موجودا، وهو واقع جديد ما زلنا نتعلم كيفية التأقلم والعيش معه. آمل أن تتحسن الأمور بمرور الوقت حتى نتمكن جميعا من استئناف الحياة كما كانت».

وأسف ديوكوفيتش «لكل فرد أَصيب» بالفيروس خلال الدورة الاستعراضية التي كان من المفترض أن تقام في خمس مدن في دول البلقان، متمنيا «ألا يؤدي ذلك الى تعقيد الحالة الصحية لأي شخص وأن يكون الجميع بخير».

وفي تصريحات صحافية سابقة، عارض ديوكوفيتش الخضوع للقاح إجباري ضد فيروس «كورونا» المستجد، قبل بدء معاودة نشاط اللعبة، معتبراً أن السفر «هو التحدي رقم واحد» للاعبين. وقال في أبريل (نيسان) الماضي: «يتعين علينا السفر، وبالتالي أعتقد أن التحدي رقم واحد هو التنقل».

وأضاف الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع في «الغراند سلام» مطلع العالم الحالي: «أنا في حالة عدم يقين. كيف يمكن التعامل مع السفر؟ أنا شخصياً لست مع اللقاحات. لا أحبذ أن يجبرني أحد على القيام بلقاح من أجل السفر. يتعين علي اتخاذ القرار في هذا الصدد. في الوقت الحالي أنا أعارض ذلك. لا أدري ما إذا كان الأمر سيتغير»، قبل أن يوضح: «لكن عن أي لقاح نتحدث ما دام ليس موجوداً في الوقت الحالي؟».
” الشرق الاوسط”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد