(لاتسأل المرأة) – رانيا أبو عليان

0 912

العالم الآن – …كثيرون من يسألون المرأة عن إذا ما كانت سعيدة بزواجها أو بعلاقةٍ أو في عملها أو حتى بإجازة ما…فيسألون ويستفسرون ولا يجدون الإجابة غالباً، فمعظم النساء لا يُجدن البوح والتعبير، لتبقى تلكَ التساؤلات تُحيطُ بهن وبحياتهن من كل من حولهن.
…البعضُ محب فيسأل كنوعٍ من الاهتمام،…وبعضهم فضوليٌّ ؛تفاصيل حياة الآخرين هيَ محضُ اهتمامهم المُطلق،..وبعضهم مسؤول عنها ويًضيرهُ ما يضيرها فيسأل للإطمئنان، وبعضهم غيور أو حاسد فلا يتمنى الخير في كل الأحوال…
…هم لا يعلمون أن الأنثى لا تُجيد الإخفاء…ووجهها هو مفتاح قلبها وكاشف ما يجول فيه…فتراها تتوهج عندَ الفرح،..ويخبو نور وجهها عن الحزن والكدر..ويكاد نورها ينطفئ عندَ القهر والحزن الشديد.
…فحين تُريد ان تطمئن عليها أو يدفعك الفضول لمعرفة حالها فانظر وهج قلبها الذي يٌضئ من وجهها إن كان متوهجاً او خافتاً أو وَصَلَ للإنطفاء، وستعرف لوحدك حالها وبدون أن “تسأل المرأة”.
#رانيا_أبوعليان

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد