العضايلة يعلن تفاصيل جديدة حول عودة الأردنيين من الخارج

0 300

العالم الآن – أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة بدء تنفيذ مرحلة العودة المتدرجة للأردنيين من الخارج في مرحلتها الجوية الخامسة والبرية الثالثة اعتبارا من 15 من آب الحالي، وزيادة وتيرة رحلات عودة الأردنيين ومن مختلف الوجهات، مع مراعاة الوضع الوبائي المحلي، وتوافر أماكن الحجر المؤسسي.
وأشار العضايلة خلال إيجاز صحفي في رئاسة الوزراء مساء اليوم الخميس، إلى أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ستقوم اليوم ، بتفعيل منصة مخصصة لعملية العودة براً للأردنيين من دول جوار المملكة وعبر المنافذ البرية والبحرية وهي (safelyhome2.gov.jo) ،كما ستتم إعادة تفعيل منصة التسجيل (Safelyhome.gov.jo) المخصصة لاستقبال طلبات الأردنيين الراغبين بالعودة جواً مجدداً.
وأوضح أنه سيستمر فتح المنصتين بشكل دائم ومستمر، لتمكين المواطنين في الخارج من التسجيل في أي وقت، مبينا أنه من سجَّل سابقاً في المنصة، ولم يتمكن من العودة حتى الآن، عليه التسجيل مجدداً بتقديم طلب جديد، ليتسنى له توفير الوثائق الثبوتية والبيانات المطلوبة لهذه المرحلة من عملية العودة المتدرجة للأردنيين من الخارج.
ونوه العضايلة إلى أن المنصتين مخصصتان حصراً للأردنيين، وعلى الفئات الأخرى من غير الأردنيين التواصل والتقدم مباشرة لسفارة المملكة المعنية، وفق الآليات التي اتبعت في المراحل السابقة.
وفيما يتعلق بالعودة جواً، أشار العضايلة إلى أنه ستُسيَّر رحلات من الوجهات التالية: دبي، أبو ظبي، مسقط، المنامة، الدوحة، الكويت، جدة، الرياض، القاهرة، بودابست، موسكو، نور سلطان، فرانكفورت، نيويورك، شيكاغو، اسطنبول، إضافة إلى رحلة خاصة لطلابنا في الشطر الشمالي من قبرص؛ مع الإشارة إلى أن خلية الأزمة ستنظر في تسيير رحلات لدول إضافية إن وُجدت حاجة لذلك، بما يتسق وأعداد مقدمي الطلبات.
كما أشار العضايلة إلى قرار خلية الأزمة بتسيير أربع رحلات من الإمارات العربية المتحدة بشكل استثنائي، بواقع رحلتين لكل من أبو ظبي ودبي، وذلك يومي التاسع والعاشر من آب الحالي، وستكون الرحلات الأربع مخصصة للأردنيين الذين يتوجب مغادرتهم دولة الإمارات العربية المتحدة قبل العاشر من الشهر الجاري، حتى لا يترتب أعباء مالية على إقامتهم، لافتا إلى أن هذه الرحلات ستسير رغم انتهاء المرحلة الجوية الرابعة للعودة المتدرجة للأردنيين من الخارج، وبدء التحضير للمرحلة الخامسة التي ستبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري.
كما قررت خلية الأزمة -بحسب العضايلة- الإبقاء على رحلة الملكية الأردنية القادمة من روما بتاريخ 8 آب الجاري، والمُعلن عنها سابقاً كرحلة تجارية من إيطاليا التي صنفت كوجهة خضراء، رغم قرار إرجاء الرحلات المنتظمة، وذلك لغايات تخصيصها حصراً لإجلاء المواطنين الأردنيين الراغبين بالعودة من إيطاليا، مؤكدا أنه سيتم تطبيق البروتوكول الصحي الجديد المقرر للقادمين من الوجهات المصنفة أنها خضراء على الواصلين على متن هذه الرحلة، بحيث تكون مدة حجرهم المؤسسي سبعة أيام.
أما بالنسبة للعودة براً، بين العضايلة أن خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ستستمر بتسييرها من جميع دول جوار المملكة، ووفق الطلبات المُقدمة.
وأكد العضايلة أن عودة الأردنيين من الخارج أولوية وطنية، والحكومة توظِّف كل الجهود والإمكانيات المتاحة لتسريع وتيرة الرحلات وزيادة الطاقة الاستيعابية للحجر المؤسسي، لتتمكن من احتضان أهلنا المغتربين، وفق إجراءات تضمن استقرار المُنجز الصحي الذي حققه الأردن والمتمثل في استقرار الحالة الوبائية المحلية، “وبما يمكننا من استئناف جزء كبير من نشاطاتنا الاقتصادية والاجتماعية”.
وحول الاستفسارات التي وصلت بخصوص موعد بدء العام الدراسي المدرسي في ظل عدم الوصول إلى المرحلة منخفضة الخطورة (الخضراء) بحسب مصفوفة وخطة فتح القطاعات التي أعلنتها الحكومة، أوضح العضايلة أنه في ضوء الحالة الوبائية المحلية الجيدة حالياً، تم تحديد تاريخ الأول من أيلول لبدء دوام المدارس، وهو ما يتطلب بدء دوام الهيئات التدريسية للمدارس خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر آب الجاري.
وأكد العضايلة أن بدء العام الدراسي وانتظام العملية الدراسية أولوية وطنية ملحة، في ظل ما شهدناه خلال العام الدراسي الماضي من تحديات واجهت الدوام الفعلي في المؤسسات التعليمية بسبب مخاطر فيروس كورونا، الأمر الذي تطلب تعليق دوام المدارس والمؤسسات التعليمية من الخامس عشر من آذار الماضي والتحول الكامل للتعليم الإلكتروني عن بعد، بالإضافة إلى ما تسبب به إضراب نقابة المعلمين الموقوفة أعمالها مطلع العام الدراسي الماضي من تأخير في بدء التدريس في المدارس الحكومية وبالتالي فقدان قرابة شهر من الأيام التعليمية.
واشار وزير الدولة لشؤون الإعلام إلى أن جهود الحكومة تتركز الآن على التحضير والاستعداد للعام الدراسي الجديد والتأكّد من جاهزية جميع المدارس والمعاهد والجامعات وسائر المؤسسات التعليمية، وتوافر جميع المتطلبات الصحية والاحترازية لاستئناف العمليّة التعليمية فيها، ووضع بروتوكولات لمواجهة أية تغيرات في الحالة الوبائية.
وأضاف : هذه أولوية عاجلة للحكومة لأن سلامة البيئة التعليمية (والتي تتضمن البيئة الصفية، والمعلم، والتفاعل مع الأقران عن قرب) تشكل عناصر أساسية في تعلم الطالب.
كما أشار العضايلة إلى أن النسخة الحالية لخطة فتح القطاعات التي أعلنتها الحكومة تشير إلى أن عودة المؤسسات التعليمية للتدريس الفعلي عن قُرب يكون في حال الوصول للمرحلة منخفضة الخطورة (الخضراء)، والتي تتطلب عدم تسجيل إصابة محلية لعشرة أيام متتالية، “وهي الحالة التي نطمح للوصول لها قبل الأول من أيلول، والاستمرار بها بإذن الله”.
وأضاف:” إذا لم نتمكن، فسيتم تحديث خطة فتح القطاعات ومصفوفتها بحيث يتاح عمل المؤسسات التعليمية والتدريس الفعلي عن قرب، في ظل المرحلة معتدلة الخطورة (الزرقاء)”، مبينا في هذا الصدد أن وزارتي التربية والتعليم والصحة واللجنة الوطنية للأوبئة وضعت بروتوكولات للتعامل مع سيناريوهات حدوث إصابات في المدارس ومؤسسات تعليمية وكيفية احتوائها، وتعويض التعليم، إلكترونيا وفعليا، وبحيث لا تتوقف العملية التعليمية على مستوى وطني بسبب إصابات محلية يمكن احتواؤها.
وأشار إلى أن هذه البروتوكولات تعتمد بشكل كبير على التوسع في الفحوصات وتوجيهها، وتعزيز إجراءات التعقيم والوقاية في المؤسسات التعليمية والمراقبة عليها، بالإضافة إلى استمرار عملية التعليم الإلكتروني عن بُعد كمعزز للتعليم الفعلي عن قرب، مؤكدا أن الحكومة ستسعى لتطويره وتحسينه بحيث يكون خيارا دائما وجاهزا للتفعيل والتوسع في استخدامه لمواجهة أي طارئ.
–(بترا)

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد