على طاولة الاستعجال. علاء جمعه بدارنه.
العالم الآن – على نفس الطاوله ومنذ زمن طويل نضع بعض من أوجاعنا وهمومنا ومشاكلنا، كلام تعبنا من تكراره ومللنا ولكننا سنبقى نعيده لأننا أصحاب حق وحاجة، مشكله قديمه جديده وسبق وأن طرحنا المشكله وكتبنا عنها بطرق رسميه وغير رسميه، وقد تعب الورق مما نكتبه ويأس القلم من تطنيش المسؤول بعدما تواصلنا وأوصلنا ونادينا بصوتنا العالي، ولكن أجزم أن صوتنا خلال السنوات السابقة كان غير مسموع وأن صوت الواسطة والمحسوبية هو المسموع.
سأتحدث الآن بعدما لحقننا الضرر لعل وعسى أن يصل صوتي للمسؤول المعني عبر هذه الكلمات، ف إلى كل المعنيين من وزاره الأشغال ومجلس المحافظه وبلديه إربد الكبرى، وأذكر من باب الذكرى تنفع المؤمنين عن (وادي الموت) وهو يقع في شارع فوعرا منطقه وادي تقبل ، هذا الشارع حصد أرواح الكثير من أبناءنا وألحق أضرار جسدية ومادية ومعنوية كثيرة ، وأنتم جالسين على كراسيكم الفخمه ومكاتبكم الفاخرة لا تسمعون نداءنا ولم تلقوا لنا بالاً، مع العلم أن الشارع بهذا الموقع بالذات تصميمه خطأ منذ البدايه والرؤيا محجوبة والخدمات والإنارة شبه مفقودة، وصوت أبناء المنطقه كان عالي بالمطالبة على مدار السنين ولكن أنتم في صمت منذ سنين، سنين كانت عجاف في الخدمات، وضربتم كل مطالبنا عرض الحائط وغابت العداله في توزيع الخدمات فأنتجت لنا كميه جديده من الفقدان وعدد الوفيات.
وعلى نفس الطاولة التي وضعنا عليها طلباتنا، سأقول للجهات المعنية بأن هذا الشارع الحيوي الذي يخدم قرابه أكثر من 20 الف نسمه والنافذ للواء بني كنانة وصولاً الى بلدة فوعرا ومن ثم أسعره والذي يخدم أبناء هذه المنطقة ، ولكن قدرهم أن كل المسؤولين الذين جاءوا وأستلمو المناصب لم يوفرو فيه أدنى وأبسط مقومات السلامه العامه والموجوده والمتاحه والتي تُبدل وتُغير من حين إلى حين في شوارع الواسطه والمحسوبيه والمعزات وأصحابُ أصحاب الذوات، حتى الأناره وهي شيء بسيط ومن العيب أن نذكرها من الخدمات ولكن علها تكون ونيس للماره ليلاً لم تتوفر الا من أشهر معدودات ووجودها كان من بعد خساره، وكأن المسؤول عندنا ينتظر ويلاتُنا وأوجاعنا لكي يقدم شيء بسيط من حقوقنا.
آخر القول سأذكر كل مسؤول مستهتر ومقصر حتى لو كان التقصير عن حسن النية، أن أستهتارك وتطنيشك هذا حَرم أبُ وأم طاعنين بالسن من لقاء أبنهم العاد من عمله ذات مساء بعد أسبوع من الأنتظار ، وأبناء كانوا ينتظرون والدهم بفارغ الصبر على طاولة طعام وذهب الأب بلمح البصر ، وحجة كبيرة من أمهاتنا فقدت أبنها وأختلط الدمع بالدم والقهر، وأصدقاء طفوله رحلوا ورحلت معهم الأبتسامه بعدما كانت أيامهم أجمل أيام العمر ، سأذكر كل مسؤول على أمل أن يترجل أحدهم عن كرسيه الفخم كرسي الشعب ، وينزل على الميدان ليخدم الشعب في هذه المنطقه لكي يُلملم أوجاع الناس ويتخذ الإجراء المطلوب، وبالمناسبة هذه الذكرى مهمه لأنها ذكرى تتعلق بحق من حقوقنا وذكرى لوقف الأوجاع، ويا حبذا أن توخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار والاستعجال.
علاء جمعه بدارنه
0778102131