أربع اتفاقيات سلام مع إسرائيل أعلن عنها ترامب

0 321

العالم الآن – على بعد أسابيع من إتمام ولايته الرئاسية الأولى، نجح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تحقيق أربع اتفاقيات للسلام، منها ما كان يبدو صعبا تحقيقه حتى لأكثر المحللين والمراقبين تفاؤلا.

وبإعلانه توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والبحرين، يكون ترامب قد حقق أحد أهداف استراتجيته الإقليمية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط لمحاصرة إيران.

البحرين على خطى الإمارات
اتّفقت البحرين وإسرائيل، الجمعة، على إقامة “علاقات دبلوماسية كاملة”، بحسب بيان ثلاثي صدر عنهما وعن الولايات المتحدة، في خطوة تاريخية هي الثانية في أقل من شهر بعد اتفاق مماثل بين الإمارات وإسرائيل.

وجاء في البيان أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجرى اتصالا بالعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو “اتفقوا خلاله على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين”.

وقبلت البحرين دعوة ترامب لحضور حفل التوقيع التاريخي مع كل من إسرائيل والإمارات، يوم 15 سبتمبر 2020، في البيت الأبيض، حيث سيحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، وسيوقعان اتفاق السلام بين الدولتين، وفقا للبيان المشترك.

الإمارات.. ثالثة العرب للسلام مع إسرائيل
أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تقيم علاقات سلام مع إسرائيل بعد مصر والأردن، بعد “اتفاق إبراهيم”، الذي أشرف عليه ترامب، والذي أعلن عنه، في 13 أغسطس الماضي.

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات أن اتفاق السلام أطلق “فرصة تاريخية في إقامة علاقات اعتيادية بين الإمارات وإسرائيل والتي أدت إلى وقف خطط ضم دولة إسرائيل الأراضي الفلسطينية”.

والأسبوع الماضي، هبطت أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والإمارات في مطار أبوظبي، وعلى متنها وفد أميركي إسرائيلي، يترأسه كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنير.

كوسوفو وصربيا..ملف أوروبي شائك
وقبل أيام، أعلن ترامب أن صربيا وكوسوفو اتفقتا على “تطبيع اقتصادي” إثر محادثات في البيت الأبيض استمرت يومين، في اتفاق من شأنه المساهمة في تسوية واحد من الملفات الشائكة للغاية في أوروبا.

وأضاف “هذا فعلا تاريخي” في حضور الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، ورئيس وزراء كوسوفو، عبدالله هوتي.

واعتبر فوتشيتش أن ترامب “قام بعمل ممتاز” داعيا إياه إلى زيارة صربيا.

وكان الزعيمان الصربي والكوسوفي اجتمعا في واشنطن بوساطة قادها مستشار الأمن القومي لترامب، روبرت أوبراين، والموفد الأميركي، ريتشارد غرينيل.

وترفض صربيا الاعتراف باستقلال كوسوفو، الذي أعلن العام 2008، بعد حرب خلفت 13 ألف قتيل أواخر تسعينيات القرن الفائت.

وتحظى صربيا في موقفها هذا بدعم روسيا والصين، في حين أن الولايات المتحدة كانت بين أولى الدول التي اعترفت بهذا الاستقلال.

وقمة واشنطن لم تكن مألوفة، لأن الأوروبيين يتولون عادة هذا الملف.

كوسوفو وإسرائيل
وبعد الاتفاق بين صربيا وكوسوفو بأيام قليلة، عاد ترامب من جديد بتغريدة على موقع تويتر تعلن عن اتفاق سلام تاريخي آخر بين كوسوفو وإسرائيل.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر “يوم عظيم آخر للسلام مع الشرق الأوسط، وافقت كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة وإسرائيل على تطبيع العلاقات وإقامة علاقات دبلوماسية”.

وأتى الإعلان بعد نحو ثلاثة أسابيع من اتفاق بين إسرائيل والإمارات.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن كوسوفو ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتفتح سفارة في القدس أيضا.

وكان ترامب قد أعلن، الخميس، عن توقعاته انضمام “دولة أخرى” إلى اتفاق السلام مع إسرائيل، و”بدء الحوار” مع السعودية لإقناعها بالانضمام إلى الاتفاق.

الحرة

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد