رئيس الوزراء يستعرض آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات التعامل مع جائحة كورونا

0 264

العالم الآن – استعرض رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، في كلمته الأسبوعية، اليوم الأحد، آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات التعامل مع جائحة كورونا في الجوانب الصحية والإجراءات الميدانية.
وأكد الرزاز أن مجلس الوزراء وبعد اطلاعه على جميع التوصيات والمعلومات التي ترد من الجهات المعنية، يوازن بين الأبعاد الصحية والاقتصادية والميدانية ويقوم باتخاذ القرار المناسب في حينه بدون تأخير حتى تبقى دائما إجراءاتنا استباقية ما أمكن، لافتا إلى أن هذه القرارات تخضع للتقييم “ولا نتردد في التصحيح أو المراجعة إذا وجدنا حلولا أفضل وهذا هو النهج المتخذ عالميا”.
كما أكد رئيس الوزراء أن الحكومة التزمت بالشفافية الكاملة والمكاشفة في تقديم المعلومات المتعلقة بجائحة كورونا،”لكن في الفترة الأخيرة شهدنا تعددا في المصادر وتناقضا في بعض الأحيان مما أدى إلى تشتت وإرباك في المشهد العام، وهذا غير مقبول لأن صحة المواطن على المحك”.
وأشار بهذا الصدد إلى أنه وجه وزير الدولة لشؤون الإعلام للانتظام في الإيجاز الصحفي اليومي يرافقه وزير الصحة والناطق الرسمي باسم لجنة الأوبئة أو الوزير المعني ومدير عمليات خلية الأزمة، في حال تطلب الأمر ذلك.
وقال “نحن ملتزمون ومسؤولون عن كل ما يصدر في هذا الإيجاز من دقة وشفافية للمعلومة وهو المصدر المعتمد وأما الآراء ووجهات النظر والاجتهادات التي تخرج سابقة أو لاحقة لهذا الإيجاز فهي مسؤولية أصحابها وهم وحدهم الذين يتحملون تبعاتها”.
وتاليا نص كلمة رئيس الوزراء:بسم الله الرحمن الرحيمالأخوات والإخوة المواطنون أسعد الله أوقاتكم بكلّ خيرمنذ البداية، التزمنا بشفافية كاملة والمكاشفة في تقديم المعلومات المتعلقة بجائحة كورونا، لكن في الفترة الأخيرة شهدنا تعددا في المصادر وتناقضا في بعض الأحيان مما أدى إلى تشتت وإرباك في المشهد العام، هذا غير مقبول لأن صحة المواطن على المحك.
خليني أبدأ بالموضوع اللي الكل بسأل عنه، هو كيف بناخذ قراراتنا بخصوص إجراءات التعامل مع هذه الجائحة.
خليني أوضح لكم الآلية في الجانب الصحي.. لجنة الأوبئة ترفع توصياتها لمعالي وزير الصحة الذي يعرضها بدوره على مجلس الوزراء.
من ناحية الإجراءات الميدانية وإمكانية التطبيق كالعزل وغيرها فتأتي كتوصية من خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات التي تضم ممثلين عن الوزارات والأجهزة الأمنية.
أما الآثار على القطاعات والخدمات المختلفة فتدرس من لجنة استدامة سلاسل العمل والانتاج اللي فيها وزراء القطاعات المعنية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وهذا كله يعرض على مجلس الوزراء اللي بيطلع على كل هذه التوصيات والمعلومات ويوازن بين الأبعاد الصحية والاقتصادية والميدانية وناخذ القرار المناسب في حينه بدون تأخير حتى تبقى دائما إجراءاتنا استباقية ما أمكن وما تكون ردود فعل.
كل هذه القرارات تخضع للتقييم ولا نتردد في التصحيح أو المراجعة إذا وجدنا حلولا أفضل وهذا هو النهج المتخذ عالميا.
أي قرار، وخصوصا فيما يتعلق بفتح أو إغلاق القطاعات من الطبيعي أن يجد من يعارضه ومن يؤيده، ولكن بوصلتنا دائما واضحة حماية صحة وقوت المواطن الأردني.
خلال آخر 7 أشهر استطعنا أن نضاعف قدرتنا على استيعاب حالات الإصابة بالكورونا من أجهزة تنفس وأسرة وكوادر صحية.
هدفنا عدم إرهاق منظومتنا وكوادرنا الصحية حتى لا تنهار -لا قدر الله- كما حدث في بعض الدول.
لذلك سنقوم بإجراءات بين الحين والآخر هدفها الرئيسي التخفيف من حدة انتشار المرض لضمان قدرة جهازنا وكادرنا الطبي على تحمل أعداد الإصابات.
أما في الجانب الإعلامي فنحن في معركة مع هذا الوباء ومن الضروري أن تكون المعلومة موحدة لدينا جميعا. وأصبح لزاما علينا العودة إلى المصدر الرسمي الموحد.
لذلك وجهت معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام للانتظام في الإيجاز الصحفي اليومي يرافقه معالي وزير الصحة والناطق الرسمي باسم لجنة الأوبئة أو الوزير المعني ومدير عمليات خلية الأزمة، في حال تطلب الأمر ذلك.
ونحن ملتزمون ومسؤولون عن كل ما يصدر في هذا الإيجاز من دقة وشفافية للمعلومة وهو المصدر المعتمد.
وأما الآراء ووجهات النظر والاجتهادات التي تخرج سابقة أو لاحقة لهذا الإيجاز فهي مسؤولية أصحابها، وهم وحدهم الذين يتحملون تبعاتها.
إخواني وأخواتي انتشار هذا الوباء والعدوى منه سهلة وسريعة ولكن الوقاية سهلة أيضا.
بمجرد لبس الكمامة بنقدر نخفف احتمالية العدوى وانتشار المرض بشكل كبير جدا.
كثير مؤلم لما نشوف قديش الالتزام قليل بلبس الكمامة، وهو إجراء بسيط جدا ولكن فعال بشكل كبير.
أصدرنا أمر الدفاع 16 كوسيلة رادعة، ولكنها لن تكون بديلا عن قناعة المواطن لحماية نفسه وأسرته وبلده.
لدينا نماذج رائعة في الالتزام.
خليها تكون هاي قدوة لنا جميعا وهذا ما رأيناه من الأهل في بصيرا في محافظة الطفيلة من الالتزام الطوعي… فشكرا لهم.
كل شخص لازم يكون قدوة وبالأخص الوزراء والمسؤولين.
لبس الكمامة إلزامي ومطلوبوسنحاسب غير الملتزم.
بهمتكم جميعا وبتوجيهات سيدنا الحكيمة سننجح معا في مواجهة جميع التحديات واستثمار الفرص التي تقودنا نحو المئوية الثانية.
–(بترا)

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد