الرزاز والعضايلة وجابر يكتبون كلمات شكر على (فيسبوك)

0 337

 

العالم الآن – متابعة: علي الشطرات – كتب رئيس الوزراء الأردني السابق الدكتور عمر الرزاز، ووزير الدولة لشؤون الإعلام السابق الأستاذ أمجد العضايلة، ووزير الصحة السابق الدكتور سعد جابر، على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، كلمات في ما يلي نصها:

● د. عمر الرزاز: تشرّفتُ على مدى عامين ونيّف بثقة جلالة سيّدنا، فعملتُ إلى جانب زملائي أعضاء الفريق الوزاري بجدّ وإخلاص ومثابرة، لنكون عند هذه الثقة، وشرف خدمة الوطن والمواطنين.
أما وقد حان موعد الاستحقاق الدستوري بتشكيل حكومة جديدة، وتكليف أحد رجالات الدولة المخلصين الأخ الدكتور بشر الخصاونة -أعانه الله- ليتولّى زمام المسؤولية، فلا يسعني إلا أن أتقدّم بأسمى آيات الشكر والعرفان لسيّدي صاحب الجلالة حفظه الله، الذي شرّفني بثقته الغالية.
وأتقدّم إلى دولة الرئيس والحكومة الجديدة بتمنياتنا بالنجاح والتوفيق في مهمتهم، وإلى الأخوات والإخوة المواطنين على صبرهم وتحمّلهم وتفهّمهم، في ظلّ مرحلة صعبة واجهناها جميعاً بشجاعة وثبات.
والشكر الموصول إلى زملائي أعضاء الفريق الوزاري، الذين اجتهدوا كل في مجاله للحدّ من أثر الجائحة الصحي والاقتصادي والاجتماعي، وإلى جميع العاملين في مؤسّسات الدولة الذين لولا جهودهم لما تمكّنا من خدمة الوطن والمواطنين.
حفظ الله الوطن، وقيادته وأبناءه، وتستمرّ المسيرة بإذن الله.

● أمجد العضايلة: لقرابة عام، تشرفت بخدمة وطني الحبيب وشعبه الرائع.
الشكر لله تعالى، كانت تجربة ثرية ومهمة في مرحلة استثنائية.
الشكر الموصول لجلالة سيدنا حفظه الله، الذي يقود الوطن بحكمة لبرِّ الأمان، والشكر لدولة الأخ د. عمر الرزاز والزملاء الوزراء وفريق إعلام الرئاسة وموظفيها الذين تشرفت بالعمل معهم.
الشكر والعرفان أيضا لزميلاتي وزملائي الأعزاء في وسائل الإعلام جميعها ووسائل التواصل الاجتماعي، فلدعمكم وملاحظاتكم وتواصلكم الدور الكبير في حفزنا على إنجاز المهمة.
ألقاكم دوما على المحبة في خدمة الأردن الغالي وقيادته الحكيمة.
أهنىء دولة الأخ د. بشر الخصاونة رئيس الوزراء وزملاءه الأعزاء، وأبارك لهم ثقة جلالة سيدنا حفظه الله، وأتمنى لهم كل التوفيق والسداد، لنتجاوز هذه المرحلة أكثر منعةً وقوةً بإذن الله وتوفيقه.
حماكم الله، وحمى صحتكم وأحباءكم، وحفظ الوطن وقيادته والإنسانية جمعاء من شر هذا الوباء.

● د. سعد جابر: الحمد لله. لقد تشرّفت بخدمة بلدي على مدار أكثر من عام.
واجهنا معاً ومنذ مطلع السنة الحالية جائحةً عالميّة أرّقت الدول واختبرت صبر الشعوب. إن أغلى ما كسبت خلال فترة عملي هو شعوري بالقرب منكم.
الحمد لله الذي أكرمني بهذه المحبة، فهي كنزٌ لا يقدر بثمن، لأعمل بجدٍّ من أجل حماية وطني، فما أنا إِلّا جندي أردني، وهذا هو الشرف الأكبر لي في مسيرتي.
شكراً لكم سيّدنا ونِعمَ القائد.
شكراً للكوادر الطبية، فأنتم الجنود الأوفياء الشرفاء.
شكرا لنشامى قواتنا المسلحة وبواسل أجهزتنا الأمنية كافة.
شكراً للشعب الأردني العظيم.
شكراً لكم جميعا فردا.. فردا من أعماق قلبي.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد