الكندوش مقاربة واقعية وصادقة للبيئة الشامية ودعوة للحب في زمن الحرب وإعادة الوجه الحقيقي للدراما السورية
متابعة وتصوير اخبار العالم الان من سفيان أحمد
لا يمكننا إلغاء الأخر ممن سبقونا ولكن نسعى لتقديم الافضل والاصدق لواقعنا الحقيقي للبيئة الشامية بدون تشويه وتزييف الحقائق بل الواقعية والمصداقية فيما سنقدمه عبر عملنا الجديد ( الكندوش ) باكورة أعمال شركة MB برودكشن ومن تأليف الفنان الكبيرحسام تحسين بك وإخراج الفلسطيني
المبدع الجميل” سمير حسين” واشراف النجم” أيمن رضا”
هذا ما أكده نجوم وصانعي المسلسل في مؤتمرهم الصحفي الذي اعتبره احتفالية فنية إعلامية مميزة لحضور اسماء لامعة في الدراما السورية كممثلين كالفنان القدير ايمن زيدان والجميلة المميزة بادوارها سلاف فواخرجي والراقية بحضورها الجميل والرفيق شكران المرتجى والكبير بفنه وانسانيته المبدع حسام تحسين بك والرقيقة بادوارها واداءها الفنانة كندا حنا والمميز بادواره وحضوره النجم أيمن رضا وآخرين من نجوم المسلسل اضافة لحشد كبير وواسع من الإعلاميين السوريين والوسائل الإعلامية اضافة للتفرد الخاص بظهور كوكبة مميزة من الإعلاميين العرب عالشاشة الافتراضية كجورج قرداحي وزاهي وهبة وطوني خليفة ورابعة الزيات وآخرين قدموا شهاداتهم حول الدراما السورية وأهمية تقديم عمل مهم على الشاشة في هذه الظروف الصعبة
مثنين على المغامرة الكبيرة لشركة MB في إنتاج عمل ضخم ومميز عن البيئة الشامية ومختلف شكلاومضمونا عما قدم
بعنوان “الكندوش”الذي أثار الضجة منذ تحضيراته وحتى الان
والكندوش كما أشار عنه كاتبه تحسين بك عمل درامي ينتمي للبيئة الشامية مؤلف من ستين حلقة بجزأين لضرورة الاحداث والتفاصيل التي تحتاج لهذا العدد من الحلقات والتي لن يشعر المتفرج بعددها لتواصلها وبنيتها الدرامية وتماسكها وتصاعد احداثها وقوة شخصياتها……..
وقصة العمل تدور في منتصف ثلاثينات القرن الماضي بدون سبك تصعيدي تقليدي في الأحداث، وانما من خلال نسج معطيات مكثفة اكثر خصوصية في جوهر كل شخصية ، وإثارة المشاهد لتعقب مصائر الشخصيات ،منطلقة من رجل ثري له هيبته ووقاره وحضوره في الحارة الشامية يمثلها الفنان القدير ” ايمن زيدان ” بشخصية عزمي بك وقصة غرامه مع امرأة أرملة تجسد شخصيتها الفنانة سلاف فواخرجي ، ومن ثم الصراع الدائم بين محورين أحدهما محور الشر يجسده شاب يريد تحقيق أحلامه عن طريق السرقة والسطو والمشاكل ومحور الخير يمثله عزمي بك
والكندوش كما أكد عليه صانعيه رهان إنتاجي حقيقي لشركة MB متمثلة بمديرهاالعام الأستاذ “جود ماهر البرغلي ” كرغبةحقيقية منه في خوض غمار الإنتاج الفني من خلال مادة فنية سورية خالصة تدعم الصناعة المحلية الفنية وتفتح فرصا واضحة ومميزة لفنانين شباب وهواة وخريجين للمعهد العالي اثقلهم ظروف الدراما الأخيرة فوجدوا بالعمل ظالتهم الفنية والمادية …….
وقد دار حوار و نقاش مهم ومميز لم يخلو من الحدة رغم المحبة عن ظروف العمل الانتاجية واختيار الفنانين وخصوصية الكندوش باعتباره اضافة فنية عالذائقة المميزة للمشاهد العربي الذي بات بشوق كبير لمثل هذه الأعمال الهامة والثقيلة شكلاومضمونا وحضورا بما يمثله مشاركة نخبة نجوم الدراما السورية ومن كبارها اضافة لممثلين شباب لهم هويتهم وحضورهم الذي سيلفت الانتباه لهم ولموهبتهم…
ولا ننسى الحديث عن الظروف الحالية للدراما السورية وما لحقها من ظروف الحرب والأزمة الاقتصادية التي ألمت بها وأثرت بها وبجودة أعمالها و كذلك عن التنافس الشريف مع بعض الأعمال اضافة للحرب الخفية التي شنها البعض لتعطيل العمل والنيل من نجاحه وعرقلة إنتاجه…….
ولابد من الإشارة والتأكيد ان الكندوش سيقدم وجبة فنية وغنية على مائدة الجمهور العربي سيحقق المعادلة الصعبة في إنتاج عمل متكامل فنيا وشكليا وموضوعيا يقدم الصورة الحقيقية للبيئة الشامية بعيدا عن التشويه والاسفاف الذي لحق بها نتيجة بعض الأعمال الهابطة التي قدمت سابقا ولا تزال تقدم للاسف كما أشار كاتب العمل الفنان حسام تحسين بك ومخرجه الفنان سمير حسين وبطله الفنان أيمن زيدان