مليونا جرعة من «فايزر» لتونس

0 233

العالم الان – كشف الهاشمي الوزير، مدير «معهد باستور تونس»، عن توقيع اتفاق بين تونس ومختبر «فايزر» الأميركي للحصول على مليوني جرعة تلقيح ضد «كورونا»، بداية من الثلاثية الثانية (الربع الثاني) من السنة المقبلة، على أن يكون سعر الجرعة الواحدة في حدود 7 دولارات. وأفاد بأن شحنة اللقاحات المنتظر توريدها من «فايزر» إلى تونس تمثل الدفعة الأولى، مؤكداً أن نية السلطات الطبية في تونس تتجه إلى توريد كميات إضافية في مرحلة ثانية، على أن تكون كمية الجرعات في حدود ستة ملايين في المجمل.

وفيما يتعلق بالوضع الوبائي، فإن وزارة الصحة التونسية باتت تنظر بتفاؤل حذر إلى النتائج المسجلة خلال الفترة الأخيرة على مستوى عدد الإصابات المؤكدة الجديدة، وكذلك على مستوى الوفيات المرتبطة بوباء «كورونا». وأعلنت عن تسجيل 41 وفاة بتاريخ الرابع عشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بعد أن كان العدد في حدود 21 وفاة قبل يوم واحد، وبلغ العدد الإجمالي للوفيات منذ الإعلان عن أول إصابة بداية شهر مارس (آذار) الماضي، حوالي 3956 وفاة.

أما عدد الإصابات الجديدة المؤكدة، فقد انخفض إلى أدنى الأرقام منذ أشهر؛ حيث قدرت خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بنحو ألفي إصابة جديدة في اليوم الواحد، وبلغ العدد الإجمالي للإصابات 113241 إصابة، وارتفع عدد المتعافين ليبلغ حدود 86801 حالة.

يذكر أن فوزي مهدي، وزير الصحة التونسي، أكد أن تونس تعاقدت للحصول على ستة ملايين جرعة تلقيح ضد «كورونا»، وأن الدفعة الأولى من اللقاحات لن تصل قبل شهر أبريل (نيسان) من العام المقبل. وأضاف في تصريح إعلامي أن تونس قادرة على اقتناء نحو 12 مليون جرعة، وهي كمية كافية لتلقيح نصف سكانها لكي تكتسب المناعة الجماعية، معتبراً أن المسألة لا ترتبط بتوفر التمويل؛ بل على مدى توفر اللقاحات في السوق الدولية. وستسمح هذه الكمية بتطعيم نحو ثلاثة ملايين تونسي، إذ إن التلقيح يتم على دفعتين.

ومن جانبها أعلنت السلطات التونسية في السادس من الشهر الحالي، تمديد حظر التجول للحد من تفشي وباء «كورونا»، وذلك من 7 إلى 30 ديسمبر في كل أنحاء البلاد، ويسري حظر التجول من الساعة الثامنة ليلاً إلى الخامسة صباحاً طوال أيام الأسبوع.

وتواصل تونس العمل بمجموعة من الإجراءات الوقائية، من بينها منع إقامة المعارض التجارية والمنتديات والمؤتمرات، واعتماد توقيت العمل بالنسبة للمقاهي إلى الساعة السابعة مساء، مع رفع الكراسي على الساعة الرابعة عصراً، ومواصلة منع استعمال «الشيشة» في جميع الفضاءات المفتوحة للعموم، والاقتصار على ثلاثين شخصاً بالنسبة للحفلات الخاصة، والعدد نفسه بالنسبة لمواكب الدفن، وإجبارية ارتداء الكمامة بجميع الفضاءات.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد