الصحة: مستشفى عمان الميداني سيبدأ قريبا باستقبال مصابي كورونا
العالم الان – اكد أمين عام وزارة الصحة الدكتور وائل هياجنة أن مستشفى عمان الميداني الذي أنشأته الوزارة بمحاذاة مستشفى الأمير حمزة سيبدأ قريبا بتقديم الخدمة واستقبال المصابين بفيروس كورونا.
وأضاف الدكتور الهياجنة خلال جولة نظمتها الوزارة لعدد من الصحفيين يمثلون وسائل إعلام محلية وعربية، أن المستشفى مزود بجميع التجهيزات والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية وفقا لأحدث المعايير العالمية، ويضم أجهزة عناية حثيثة وخطوط أوكسجين، مشيرا إلى أن الوزارة ستنشئ 3 مستشفيات ميدانية أخرى في إربد ومعان والعقبة خلال الفترة المقبلة.
ويعد هذا المستشفى الذي افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع الماضي الثالث لعلاج مصابي كورونا.
وتجول الصحفيون داخل المستشفى الميداني الذي أنشئ بمساحة 6800 متر مربع، ويضم 403 أسرة، منها 84 سريراً للعناية الحثيثة، و319 سريراً للعزل.
بدوره، قال مدير المستشفى الدكتور خلدون علاوي إن المستشفى يعد نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لمرضى كورونا، وانجازا حقيقيا من حيث السعة وسرعة انجازه التي لم تتجاوز 30 يوما.
وأضاف انه ونظرا لزيادة الأعداد والإصابات بفيروس كورونا، جرى تجهيز المستشفى الميداني بجميع المعدات والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية اللازمة لاستيعاب الحالات المرضية الذين سيتم نقلهم للعلاج خلال الأيام القليلة المقبلة.
واكد أن عملية العزل والضبط العالي ستسهم في منع انتقال الفيروس بين الغرف أو إلى الغرف الخاصة بالكوادر الطبية.
من جهته، اوضح مدير شركة البداد للإنشاءات المهندس فيصل البداد أن انشاء المستشفيات الميدانية جاءت بتوجيهات ملكية سامية لتقديم الخدمات الصحية اللازمة لمصابي كورونا بالمملكة، مشيرا إلى أن الشركة أنشأت 131 مستشفى ميدانيا في 27 دولة بعد موافقة السلطات المعنية بالقطاع الطبي في هذه الدول، ومنها الأردن والإمارات والسعودية والولايات المتحدة وايطاليا واسبانيا وليبيا والهند وغيرها.
وبين أن آلية إنشاء المستشفى اعتمدت على تقنية هندسية متطورة تستخدم للمرة الأولى خلال فترة قياسية تتراوح بين 15 حتى 30 يوماً، وتشمل إنشاء مبنى متكامل يلبي المعايير الطبية والصحية، ويتميز بمتانة أكبر من المباني التقليدية وبعمر افتراضي أطول، وكذلك بمقاومة العوامل الطبيعية كالزلازل والأعاصير وبعزل كامل داخلياً وخارجياً، وبمواصفات مطابقة للأنظمة والمعايير الصديقة للبيئة.
كما اعتمد المستشفى على تطوير أول منظومة مركزية لتمديد الأوكسجين لجميع غرف العلاج في المشافي الميدانية عوضاً عن الاعتماد على وحدات أسطوانات الأوكسجين المستقلة لكل مريض والتي شهدت نقصاً حاداً خلال الجائحة.