مهرجان صنع في سورية يدخل عامه السابع بعروض مميزة وقوية للمواطنين
خاص اخبار العالم الان من سفيان أحمد
تعد فكرة مهرجانات التسوق فكرة مميزة وراقية لكسر حاجز الأسعار بين المستهلك والتاجر وتاخذاهميتها أيضا في الترويج المباشر للمواد المعروضة والوصول للمستهلك دون وساطة ومن هذا المنطلق يستمر مهرجان صنع في سورية بدورته ال١١٠ كاسرا تقاليد المهرجانات الأخرى التي تقام بسورية من حيث العروض الحقيقية والقوية والتي تصل حتى ٤٠% على المنتجات المعروضة وكذلك من حيث عدد الزوار الذين ينتظرون إقامته بشكل دوري بدمشق والمحافظات بتنظيم مميز وراقي من غرفة صناعة دمشق وريفها التي اخذت على عاتقها الوصول بمهرجانها إلى كل مدينة في سورية والتدخل الإيجابي ضد الغلاء الذي يزداد ويستفحل بسورية نتيجة الحصار الاقتصادي والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب من مخلفات الحرب الكونية على سورية ومقدراتها…..
وبهذا الاتجاه يقام حاليا فعاليات الدورة 110 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها في صالة تشرين الرياضية بالبرامكة بمشاركة 130 شركة صناعية وطنية تقدم عروضا وحسومات على منتجاتها تصل الى 40 بالمئة. الذي افتتحه
معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب واشار الى أن استمرار هذا المهرجان وفي العديد من المحافظات و المدن السورية على مدى دوراته ال110 شكل منصة للشركات الوطنية للترويج لمنتجاتها و لتقديم منتجات بأسعار مخفضة ومقبولة للمستهلكين وبمشاركة المؤسسة السورية للتجارة داعيا مؤسسات وشركات وزارة الصناعة إلى المشاركة في دورات هذا المهرجان لما يشكله من منفذ مهم لتسويق منتجاتها.
من جانبه بين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي ان المهرجان ان المهرجان و في دوراته السابقة شكل مناسبة للتسوق لزبائنه وتقديم كل ما تحتاجه العائلة من منتجات وطنية بالجودة الأفضل والسعر الأنسب لكسر حلقات التوزيع الوسيطة وتقديم المنتج من الصناعي إلى المستهلك مباشرة.
و بين قلعه جي أن استمرار مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية ليصل للدورة 110 على مدار ست سنوات هو دليل على أن المواطن قادر على اختيار الفعالية الأفضل ودعمها من خلال متابعتها أينما تقام، وكل فعالية يتم تنظيمها بقصد التقليد هي فعالية تسيء لنفسها وتعطي صورة مغلوطة عن الفعاليات الاقتصادية في سورية لذلك تجهد غرفة صناعة دمشق وريفها على مد يد العون و التعاون مع جميع الفعاليات لتكون كل النشاطات المجتمعية التي تهم المواطن بالصورة الأفضل و تقديم الفائدة للمستهلك.
وعملت الغرفة بحسب قلعه جي على مدار السنوات الست لعمر المهرجان على أن يكون فعالية غير ربحية تقدم من خلالها الغرفة بالتعاون مع الشركات المشاركة الخدمة المجتمعية لتقديم عروض وهدايا مجانية من خلال عمليات الشراء بالإضافة لما تقدمه غرفة صناعة دمشق وريفها على مدار دورات المهرجان من قسائم شراء مجانية لأسر الشهداء تكريما وتعبيراً لفضل ما قدم أبناؤهم لهذا الوطن.
وأشار إلى أنه ومنذ العام 2015 ولليوم تجتهد اللجنة المنظمة للمهرجان للحفاظ على تقديم صورة مميزة للفعاليات الاقتصادية التي تقيمها وخاصة الفعاليات القريبة من المواطن كمهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي أصبح علامة تجارية مسجلة تختصر فيها كل معاني الفائدة للمواطن والبهجة والتسلية والأمان والتسوق بالشكل الراقي في مكان واحد يجد فيه المواطن كل ما يحتاجه بشكل منظم ومريح حيث أعطت الغرفة نموذجاً للمنظمات الاجتماعية والاقتصادية تبني عليه فعالياتها وخاصة مهرجانات التسوق التي بدأت بالانتشار مع تحسن الأوضاع الأمنية في المدن و المحافظات السورية.