مصر: النيابة تحقق في وفاة 4 مصابين بـ«كوفيد-19» بسبب نقص الأكسجين

0 193

العالم الان – بدأت النيابة العامة المصرية، اليوم (الأحد)، التحقيق في وفاة 4 من مرضى «كوفيد-19» إثر نقص الأكسجين بمستشفى للعزل بمحافظة الشرقية في دلتا النيل، بحسب ما أفاد به مسؤول قضائي.
وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية: «استدعت نيابة الحسينية في (محافظة) الشرقية مدير مستشفى الحسينية للعزل لاستجوابه حول واقعة وفاة 4 أشخاص نتيجة نقص الأكسجين».
ويتداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي منذ (السبت) مقطعاً مصوراً تظهر فيه غرفة عناية مركزة ومرضى على أسرة فيما يسمع صوت من يصور قائلاً: «كل من هو في الرعاية مات… كله مات… ليس هناك إلا طاقم التمريض… حسبنا الله ونعم الوكيل».
وبدا طاقم التمريض في الفيديو الذي تبلغ مدته 45 ثانية بين من يحاول إنعاش المرضى ومن يعاني حالة انهيار.
ونفى مسؤول حكومي مصري، صباح اليوم، وفاة مرضى «كورونا» بسبب نقص في الأكسجين، معتبراً أن وفاتهم بسبب تفاقم حالاتهم الصحية.
وقال هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، في تصريحات صحافية اليوم (الأحد)، إن 4 أشخاص فقط، وليس كل من في الغرفة، توفوا، نافياً ما قيل في مقطع الفيديو المتداول. وأشار مسعود إلى أن وفاتهم بسبب كونهم أصحاب أمراض مزمنة، وتفاقم حالاتهم المرضية، وأكد مسعود أن الحالات المحتجزة في غرفة العناية المركزة هم 7 حالات، حسبما أفادت به صحيفة «الأهرام» الرسمية.
وأفادت وسائل إعلام مصرية (الأحد) بأن محافظ الشرقية ممدوح غراب كلّف بتشكيل لجنة فنية لمتابعة واقعة مستشفى الحسينية، والتأكد من توافر الأكسجين وجميع المستلزمات الطبية والأطقم الطبية.
وسجلت مصر، بحسب الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة، نحو 141 ألف إصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وأكثر من 7700 حالة وفاة.
لكن المسؤولين يؤكدون أن عدد الإصابات أكبر من ذلك، إذ لا يتم تسجيل إلا من جاءت نتائج فحوصهم إيجابية في مختبرات وزارة الصحة.
واعتمدت هيئة الدواء المصرية الحكومية اللقاح الصيني ضد فيروس «كورونا» المستجد، بحسب ما أعلنته وزيرة الصحة المصرية هالة زايد مساء (السبت).
ووصلت أول شحنة من اللقاح الذي تنتجه شركة «سينوفارم» الصينية إلى مصر في ديسمبر (كانون الأول)، وشملت 50 ألف جرعة.
وأوضحت زايد أن التطعيم باللقاح سيبدأ عند وصول الدفعة الثانية التي ستشمل 50 ألف جرعة إضافية، متوقعة وصولها بين الأسبوعين الثاني والثالث من يناير (كانون الثاني).

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد